السبت، 4 سبتمبر 2010

رمضان و التغيير

التغيير عنوان كبير في رمضان 1431 هـ و في كل رمضان, من الملفت أن الأعلام و بشكل كبير ركز على هذا الجانب الايجابي الذي ينتظره كل انسان ليعيش. هناك طرح كبير و قريب إلى اسماع العامة يدعو إلى التغيير فهذا حجر الزاوية مع الدكتور الشيخ سلمان العودة حفظة الله, و هذه النسخة السادسة من الدعوة إلى التغيير في خواطر مع الأستاذ احمد الشقيري و هذا برنامج تغيير في تغيير, حتى الدراما و الكوميديا العربية كانت ملفته أيضاً. لكن هل سنعيش التغيير الذي نريده؟؟؟ لا أريد ان اكون متشائم ولكن لا أظن انه سوف يكون هناك تغيير بحجم هذه الأطروحات, و احد الأسباب الشخص نفسة و لأضيق الدائرة الشخص السعودي في مجتمعة. حلم يراودني كل يوم (بمعنى الكلمة) من الممكن ان أوضح هذا الحلم بحياتي اليومية و جدولي اليومي الذي أصبح علية كل يوم, عند خروجي من البيت فأني ابذل حهد لكي اصل إلى اقل قدر ممكن من شد الأعصاب في الطرقات حتى اصل الى حرم الجامعة, اثناء و جودي في الجامعة أفكر هل انا في تغيير او روتين متوجب علي, و طبعاً عند خروجي اذا كان ظهراً او عصراً فلا افكر الا بالوصول الى البيت بدون ان أتأثر بسبب اختلاطي في غابة تسمى (المجتمع في الطرقات).

كلما اردت ان اتحدث عن التغيير في هذا المقالة ينشد فكري الى غابة المجتمع في الطرقات, و لكني اجزم انه اذا حدث تغيير فانة سينعكس على هذه الغابة. اشك اني سأعيش بشكل طبيعي اذا لا زلت افكر في احلامي, و لكن سأستفيد من هذه الأطروحات في تغيير نفسي في جميع مجالات الحياة سواء في الغابات او البيوت. سؤال هل سيتغير المجتمع او سيتتغير نظرتي لمجتمعي؟ خوفي ان التغيير سيحدث لطرف و احد.

ليست هناك تعليقات: