كلنا سمعنا عن بناء مترو دبي الذي تدعمه حكومة امارة دبي من ايرادات وزارة المواصلات, 9-9-2009 هو تاريخ تدشين المشروع و افتتاحه الرسمي حيث 10 محطات من 29 محطة ستفتح, سأتكلم في هذه المقالة عن آثار هذا المشروع و خصوصاً انه اكتمل غالباً.
تخيل انك تتنقل في مدينة مبتعداً عن كونك تقود سيارة و استخدمت المترو:
1-انسى انك تقع وسط زحمة.
2- مافي أحد يسقط عليك أو يرفع الانوار (ليتعمد أن يزعجك), و أخيراً الكل معتبر أن المكان المتواجد به عام (يعني يصير أدمي).
3- الشعور بالتطور و انك انسان تكنلوجي حتى لو ما عندك جوال بجيبك, و راح تحرص انك تشتري ايبود علشان يكمل الجو.
4- أحلى قيلولة تأخذها و خصوصاً اذا كانت الوجهه بعيدة (يعني رايح من الجبيل الى الدمام مثلاً .... عفواً من جبل علي إلى مطار دبي).
5- أسعار السيارات تنزل (يعني ما يحتاج حملات شعبية ضد الوكالات).
وانا اكتب هذه المقالة يزل قلمي بقيادة فكري الى ذكر ان هناك مشروع مترو في الرياض, لكن سرعان ما أعود الى محوري الأساسي مع أني اعلم ان بعض الفوائد التي ذكرتها سابقاً هي آثار تلك الزلات. من رأيي ان اقوى تأثير هو التأثير الأقتصادي للمدينة و وجود الحل الأمثل لفك الأختناقات المرورية. و أيضاً وجود الحل للذين لا يعرفون قيادة السيارة أو الذين تعطلت عليهم سياراتهم أو حتى للذين يريدون اراحت انفسهم و سياراتهم, فهو مشروع انتهينا من وصفة بالقوي و المتطور و هذه ايضاً بعض الأثار:
- الانعكاس الايجابي لمدى رقي و تطور أهل المدينة.
- زيادة من كون المدينة و جهة اقتصادية و سياحية ( فهناك من يريد استخدام المترو... مثلي مثلاً).
أتمنى بل متأكد من حكومة دبي على الاستمرار و الرقي. و قبل و ضع قلمي على الورقة و لما طُلب مني أن اكتب عن هذا الخبر أقنعت نفسي بألا أقارن أو أفصل عن المشاريع في بلادنا الحبيبة لأنني اذا اردت ان اقارن مثلاً فالأولى أن اكتب عن مواضيع أولى و خصوصاً أنها في خاطري, فكتفيت بالآثار الإيجابية الكل يتمناها.
هناك تعليق واحد:
إرسال تعليق