نعرف ان هناك حقوق للأفراد و الشراكات سواء كانت هذه الحقوق فكرية أو غيرها من الحقوق. من واجبي كفرد تقدير هذه الحقوق و الأتعاب لكن ماذا إن كان بعض أصحاب الحقوق لم يفهموا كيف يحفظوا حقوقهم؟ تساءلت مرات عده كيف صاحب الحق ان يحفظ حقوقه خصوصاً اذا كانت الحقوق هي منتجات تجارية و تطبيقات الكترونية. قارنت ما بين عالم حفظ الحقوق في الغرب و عالم التوهان و القرصنة في عالمي, ففي الغرب المنتج يضع منتجة على عتبت بيتك لكي يحفظ حقه اما هنا فعليك أنت تقطع مئات الكيلومترات لكي تحصل على المنتج او ان تحصل عليه بمسافة تساوي عدد أحرف اسم المنتج.
ومن ناحية تقنية, يجب ان تعلم انك في عالمك اطور و اعلم تقنياً من المُنتج بمعنى اخر انه لا يجب عليك دفع أي مبلغ مالي مقابل هذه السلعة. فأنت تحت خيارين اما ان تحصل علية بسهولة او لا تستطيع ان تحصل عليه نهائياً طبعاً الخيار الثاني اذا كنت نظامياً و مقدراً لجهود غيرك لكونك تريد ان تشتري السلعة.
مهما كانت الأوضاع و عدم وجود حماية للحقوق او كان المجتمع منفتح للتبادل المجاني, فيجب احترام و تقدير الجهود ومع ذلك يجب على أصحاب الحقوق العمل على حفظ حقوقهم بتوفير البديل و اعني هنا البديل التكنلوجي الذي بات يحفظ الحقوق و اصبح محتضن يحتضن حقوق الشركات و الفنانين و المفكرين. دعني الفت اليك امراً فقد كتبت في مقالة سابقة عن تطور اقتناء المواد الصوتية و ذكرت ان شركات الانتاج في المملكة فقيرة في هذه الناحيه, ان الذي شدني لكتابة هذه الخاطرة أن الوضع أسوء و ازداد سوءاً فأصبحت لا أقتني المواد و الصوتيات الاسلامية الا بالطريقة الغير اسلامية و لو تبحث ستجد انها الطريقة الوحيده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق