على الاقل اني كنت اخدع نفسي بهذا المتصفح العملاق الذي كنت لا أجد نفسي اتصفح الشبكة العنكبوتية بغير هذا الحرف الأزرق. و لكن بعد تجريبي لأكثر من متصفح فأني لأجد لهذا الحرف مكان في القرص الصلب. فقد استوعبت و اخيراً بأني كنت انتظر انتهاء تجارب لم تنتهي و لن تنتهي حتى بالتحديثات المستمرة المعيقة. لقد استوعبت ما هية هذا الحرف.... فبكل بساطة لم أجد سبب معين أو ميزة لاستخدامه و بالعكس اني قد وجدت الاخطاء الكبيرة التي تجعلني أهرب من هذا المتصفح, و بالقاء نظرة على اي متصفح كـ قوقل كروم, فايرفوكس, اوبيرا, سفاري ستجد الميزات الكبيرة. فسأسرد معلومات تقنية جميلة لأوضح ما اعنيه:
- السرعة في متصفح اوبيرا, و وجود التيربو بحيث انه لا يقوم بتحميل المعلومات الغير مهمة.
- مرونة متصفح قوقل كروم, بسرعة البحث و تعدد امكانية البحث فلا ننسى ان أقوى محرك بحث هو قوقل.
- قلة اخطاء فايرفوكس.
- دعم تنزيل الملفات كما في كروم و اوبيرا.
- دعم فتح البريد الالكتروني كما في اوبيرا, فيمكنك تسجيل بريدك الالكتروني بشاشة البريد الخاصة بالمتصفح فيقوم المتصفح بتحميل الرسائل و اظهارها و اعلامك بوجود رسائل جديدة و ايضاً ارسال الرسائل.
- البيئة المتكاملة في اوبيرا, فيمكنك حفظ عناوين الاصدقاء و كتابة المسودات.
طبعاً هناك الكثير من الميزات التي لم اكتشفها التي تساعدنا في تصفح ممتع و عملي بدون اخطاء او ثقل. في رأيي ان التحديثات العشوائية و الاستعجال باصدار نسخة جديدة كما حصل في اكسبلورر 8 من اهم العوامل التي ادت الى فقد جبروت الحرف الأزرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق